Please note that on our website we use cookies to enhance your experience, and for analytics purposes. To learn more about our cookies, please read our privacy policy. By clicking ‘Allow cookies’, you agree to our use of cookies. By clicking ‘Decline’, you don’t agree to our Privacy Policy.

No translations available

بيان للتنديد بخطاب العنصريّة وكره الأجانب

23 June 2021

Click here to read this statement in English

Cliquez ici pour lire ce communiqué en français

تبعا للمنشورات العنصريّة والحاملة لخطاب الكراهية، على الشبكات التّواصل الاجتماعي، ضدّ التونسيين.ات السود.اوات والمهاجرين.ات من دول جنوب الصحراء، من قبل السيد ج.غ عضو المكتب التنفيذي للجمعية التونسية للثقافة الأمازيغية، وبعد اجتماع لجنة النظام الداخلي، نعلم الرأي العامّ بأن الجمعية المعنية لم تعد عضوا في مرصد الدفاع عن الحقّ في الاختلاف.

وتدين الجمعيّات الموقّعة على هذا البيان العنف المحمّل بخطاب الكراهيّة والعنصرية. ونذكر أن هذا السلوك يشكل انتهاكا للميثاق الذي وقعته جميع مكونات المرصد والتزمت باحترامه. ولم تردّ الجمعية المعنية على هذه الخطاب العنصري ولم توضح موقفها، ولكنها أبقت على هذا الشخص عضوا دائما في مكتبها، مما دفع المرصد إلى اتخاذ هذا القرار.

مرصد الدفاع عن الحق في الاختلاف (O3DT)، وشريكتها مجموعة حقوق الأقليات الدوليّة، في إطار مشروع الجميع من أجل جميع، و مكونات نقاط مناهضة التّمييز تونس، تذكر بأن جوهر أعمالها هو مكافحة أي فعل أو خطاب كراهية أو عنصرية، أو أي شكل من أشكال التّمييز الذي قد ينتهك حقوق الإنسان والحريّات الفردية والجماعيّة.

ونحن نعبّر عن دعمنا وتضامننا اللا مشروطين مع جميع التونسيين.ات السود.اوات والمهاجرين.ات من دول جنوب الصحراء بتونس.

وفي ظلّ هذا المناخ المشحون بالعداء والعنف ضدّ المهاجرين.ات من دول جنوب الصحراء الكبرى في تونس و التونسيين.ات السّود.اوات، نؤكد على رفضنا وتنديدنا بأيّ فعل أو قول يمسّ من حرمة وكرامة الأشخاص المعنيين.

وإلى جانب هذا الحدث الشّنيع، نذكر بأن خطاب الكراهية والتّمييز ضدّ أصحاب وصاحبات البشرة السّوداء ليست وجهة نظر بل هي جريمة أدانها القانون 50 المتعلّق بالقضاء على جميع أشكال التّمييز العنصري.

وندعو جميع عناصر المجتمع المدني إلى مكافحة التمييز العنصري يوميا. ولن يؤدي الصمت وتجاهل العنصرية إلا إلى تفاقم هذه الظاهرة. ومن واجبنا ومسؤوليتنا أن نستنكر وندّد بهذا الخطاب العنصري وأن نعمل على مكافحته وضمان احترام حقوق الجميع وحرياتهم.

إن مناهضة التّمييز العنصري لا تكون إلا بالنّضال اليومي والفعلي ضدّه. ندعو الجميع لتكاتف الجهود لمساندة المهاجرين.ات من دول جنوب الّصحراء في تونس، الذين يعيشون في ظروف من الهشاشة والتّهميش لم يسبق لها مثيل. وإنّ نشر خطاب الكراهيّة والوصم والعنصرّية على شبكات التّواصل الاجتماعي وفي الفضاء العمومي يزيد من حدّة هذه الوضعيات الهشّة ويساهم في تفاقم ظاهرة العنف ضدّهم.ن.

قائمة الائتلافات والجمعيّات والمنظمات

  • مرصد الدفاع عن الحقّ في الاختلاف
  • مجموعة حقوق الأقليات الدوليّة
  • نقاط ضد التمييز

Photo: Anti-racism protesters on the streets of Tunis, Tunisia, 6 June 2020. Credit: Alessandra Bajec.