يرجى ملاحظة أننا نستخدم ملفات تعريف الارتباط على موقعنا الإلكتروني لتحسين تجربتك ولأغراض التحليلات. لمعرفة المزيد عن ملفات تعريف الارتباط، يُرجى قراءة سياسة الخصوصية الخاصة بنا. بالنقر على ”السماح بملفات تعريف الارتباط“، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. بالنقر على ”رفض ملفات تعريف الارتباط“، فأنت لا توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

استراتيجية مجموعةحقوق الأقليات 2028 – 2025

11 February 2025

تحقيق الحماية والإنصاف والعدالة البيئية للأقليات والسكان الأصليين

نحن نؤمن بإمكانيات الجميع – ليس فقط من يعتبرون موهوبين.ات وأذكياء.ذكيات ومبدعين. ات وقيمين.ات. نحن نشهد كيف أن الهياكل الاجتماعية والمركزية البشرية العميقة الجذور قد دفعت كوكبنا إلى حافة الدمار. نحن نندهش أمام التاريخ البشري غير المكتوب، ونحتفي بعدد لا يحصى من الثقافات واللغات والأديان وأنماط الحياة، مدركين.ات كيف اعتبرت هذه القيم في كثير من الأحيان أقل جدارة، مدركين.ات إلى أي مدى أخضع الاضطهاد هذه المجتمعات وهيمن عليها واستغل مواردها.

نستمع إلى المجتمعات، ونوثق الأدلة حول انتهاكات حقوق الإنسان، ونشهد على مدى تجذر التمييز الهيكلي وقدرته على تفتيت المجتمعات. نحن نسعى جاهدين للتغلب على الحواجز ونعتقد أن التعاطف النابع من إيمان الناس بقيم المساواة بين الأفراد والمجتمعات يمكن أن يضع حدّ للجشع الذي يؤدي لسرقة الثروة الجماعية من طرف القلة المهيمنة.

البشرية بحادث عابر ولكن يتحقق من خلال بناء مجتمعات قائمة على المساواة مستنيرة بالتعليم الشامل والتعاطف الجماعي، مع ضرورة التغلب على المركزية البشرية العميقة والأخذ بعين الاعتبار فترة الحياةنحن نعمل مع الأقليات والشعوب الأصلية من أجل عالم لا يرتبط فيه تحقيق الإمكانات القصيرة نسبيا للبشرية على هذا الكوكب. نهدف إلى تحقيق التغيير من خلال تعميق أهدافنا الثلاثة، وهي: مكافحة الاضطهاد وتحدي التهميش وتحقيق العدالة المناخية.

انبثقت هذه الاستراتيجية من المشاورات مع الشركاء وغيرهم من المساندين.ات للاستجابة للتحديات المتصاعدة التي تواجه الأقليات ومجتمعات السكان الأصليين: توسيع وتعميق التوجهات الاستبدادية الشعبوية وإغلاق الفضاء المدني لمواجهة أزمات متعددة )بما في ذلك جائحة عالمية، وخلل في الحوكمة الدولية والنزاع(. هذه السياسات التعسفية تؤثر بشدة على المهمشين.ات والمضطهدين.ات، من لهم.ن هوامش محدودة لامتصاص الصدمات الاقتصادية، وتتحمل العبء الأكبر من سياسات كبش الفداء التي تم اعتمادها لصرف الانتباه عن إخفاقات الحكومات. إن الآثار المباشرة للتغيرات المناخية التي يشعر بها أولئك الذين لا ومن وسائل مواجهة التحديات والاحتجاج السلمي الضرورية لمجتمعات مستدامة وسلمية وشاملة.يتحملون مسؤولية أسبابها الجذرية تتطلب اهتماما عاجلا، خاصة عندما تكون الطاقات مجهدة بسبب حجم اللامساواة والإقصاء والاضطهاد، وفي مواجهة استراتيجيات الهيمنة التي تحد من قنوات الحوار.

تسعى مجموعة حقوق الأقليات جاهدة لتحقيق تغيير إيجابي ضد هذا المد مع الهدف الرئيسي لاستراتيجيتنا الممتدة لأربع سنوات هو:تمكين المجتمعات المتضررة من التمييز، الفقر و/أو الاضطهاد من المطالبة بحقوقها في المساواة وعدم التمييز والعيش الكريم في سلام، ودعمها لإحراز تقدم نحو تحسين إعمال حقوق الإنسان لأعضائها وجميع الفئات داخلها.

ستعمل مجموعة حقوق الأقليات مع الأقليات العرقية والدينية واللغوية والشعوب الأصلية لدعم أولئك الذين يعانون من الاضطهاد، والذين يواجهون التهميش والإقصاء الذي تعززه التهديدات الموجودة المتعلقة بالمناخ. نحن ندعم بشكل خاص تلك المجتمعات التي تواجه التهديدات المجتمعية الناتجة عن خطاب الكراهية والتمييز المستمر التي تعيق تمتعهم بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مع توثيق الجرائم ضد الإنسانية والسعي إلى مساءلة الجناة. نحن نعمل بشكل استباقي في إطار المسارات الإدارية والتشريعية والقضائية التي تمكن المجتمعات من التمتع بحقوقها الإنسانية. وفي حين أن برامجنا مصممة بالاشتراك مع مجموعات الأقليات والسكان الأصليين للإسهام في دعمهم واسنادهم ، فإننا نعمل بنشاط مع منظمات حقوق الانسان لتعزيز انتشارها وتأثيرها في دعم حقوق الإنسان وتعزيز التنمية المستدامة.

تنزيل النسخة الموجزة من الاستراتيجية (PDF، بالعربية)
تنزيل الاستراتيجية الكاملة (PDF، بالإنجليزية)