وضع الأقليات والمجموعات المهمشة في تونس : بين التمييز ضدهم.ن والاعتراف بهم.ن
بعد عشر سنوات منذ اندلاع ثورة 2011 ، لا تزال تونس تواجه عدة تحديات من أجل اللاّتمييز واحترام حقوق الأقليات والمجموعات التي تتعرض للتمييز. وعلى الرغم من أن تغيير النظام السياسي والتحول الديمقراطي قد أتاح لعدة مجموعات أن تصبح لديها مرئيّة أكثر وأن تطالب بعدة تغييرات، لا تزال مجموعات أخرى تعاني من التمييز في القانون وفي الواقع. وبالإضافة إلى المؤشرات القانونية، مثل سن قانون مكافحة التمييز العنصري في عام 2018 من جهة، والإبقاء على الفصل 230 من المجلة الجزائية التي تجرم المثلية الجنسية من جهة أخرى، هناك عدة عوامل ذات بعد اجتماعي تجعل التمييز ضد عدة مجموعات ظاهرة مترسخة. ولم يؤد تفشي جائحة الكوفيد إلا إلى تفاقم أوجه التمييز وعدم المساواة القائمين ضد مجموعات الأقليات.
يهدف هذا الوبينار إلى بسط الوضع الحالي للأقليات والمجموعات الأخرى المهمشة في تونس مثل التونسيون/ات السود/اوات، المهاجرون/ات من إفريقيا جنوب الصحراء، الأمازيغ، مجتمع الميم/عين، المتعايشون/ات بفيروس نقص المناعة البشرية، الأقليات الدينية والأشخاص ذوي الإعاقة. سنتطرق للمواضيع من خلال عدة وجهات نظر: سوسيولوجية، قانونية، ومن خلال تأثير الكوفيد-19. يشمل الوبينار مواضيع مختلفة مثل الولوج = إلى الحق في الصحة، العدالة، التعليم والمعلومة.
يتزامن هذا الحدث مع نشر مجموعة حقوق الأقليات الدولية لدراستين:
- دراسة مرجعية حول وضع الأقليات والمجموعات التي تتعرض للتمييز في تونس
- تأثير الكوفيد-19 على حقوق الأقليات والمجموعات التي تتعرض للتمييز: استشارة مع المجتمع المدني ]متوفر يوم الوبينار[
تدير حلقة الحوار سيلفيا كواتريني، مديرة برامج شمال إفريقيا بمجموعة حقوق الأقليات الدولية مع حلقة النقاش المتكونة من:
- عمر الفساطوي، خبير حقوق الإنسان ، المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مكتب الأمم المتحدة بتونس
- مارتا لوسانو مورانو، محررة تقرير حول تأثير الكوفيد-19 على الأقليات. باحثة في دراسات النوع الاجتماعي ومكلفة بمشروع بجمعية بيتي.
- سعدية مصباح، رئيسة ومؤسسة جمعية منامتي
- سهيلة بن سعيد، رئيسة الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية
سيكون الوبينار باللغة الفرنسية مع توفر ترجمة فورية للعربية والأنجليزية على منصة زوم.
—
Photo: Hamdane Dali and his daughter Hedia in Djerba, October 2021. The Dali family were the first to be able to remove the name ‘Atig’ (‘freed by’, referring to the slavery heritage) from their family name. Credit: Slim Kacem, Roots.